في مؤشر البؤس، يتصدر لبنان وسوريا قائمة الدول الأكثر بؤسًا، في حين تحتل الكويت المرتبة الأعلى كواحدة من أسعد الدول

نشر الخبير والبروفيسور في علم الاقتصاد بجامعة جونز هوبكنز الأميركية، ستيف هانكي، قائمة “مؤشر البؤس” لعام 2022. وفي هذا التقرير الطويل الذي نُشر على موقع “نيشنل ريفيو”، يشير هانكي إلى أن حالة الإنسان تتأرجح بين البؤس والسعادة. وفي المجال الاقتصادي، يحدث البؤس نتيجة لارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض الباهظة ومعدلات البطالة، ويعتبر النمو الاقتصادي السبيل الوحيد للتخفيف من هذا البؤس. وقد أشار هانكي أيضًا إلى أن مقارنة مؤشرات البلدان يمكن أن تكشف الكثير عن الأماكن التي يشعر فيها الناس بالبؤس أو السعادة.

ويستند مؤشر البؤس الذي يقيسه هانكي إلى عدة متغيرات، بما في ذلك معدلات البطالة والتضخم ومعدلات الإقراض والتغير في الناتج المحلي الإجمالي للفرد. وبناءً على الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تصدرت القائمة الدول التالية: زيمبابوي، فنزويلا، سوريا، لبنان، السودان، الأرجنتين، اليمن، أوكرانيا، كوبا، تركيا.

من ناحية أخرى، أظهر التقرير أن الكويتيين هم من أسعد الشعوب العربية، حيث حلت الكويت في المرتبة الثانية بعد سويسرا في القائمة التي شملت 157 دولة. وتصدرت القائمة لأسعد دول العالم في عام 2022 الدول التالية: سويسرا، الكويت، إيرلندا، اليابان، ماليزيا، تايوان، النيجر، تايلاند، توغو، مالطا.