في تطور يثير الانتباه، قدمت جمهورية مصر العربية طلبًا رسميًا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”. وأكد السفير الروسي في القاهرة، غيورغي بوريسينكو، في مقابلة نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن هذا الطلب يأتي نتيجة اهتمام مصر البالغ بتحويل التجارة إلى عملات بديلة، سواء كانت عملة وطنية أو تأسيس عملة مشتركة. هذه المبادرة تُعَدُّ أحد التحركات التي تشارك فيها مجموعة “بريكس” حاليًا، وتنطوي على أهمية بالغة بالنسبة لمصر.
أصبح هذا التطور يجسد الرغبة المصرية في تعزيز دورها الاقتصادي والتجاري على المستوى العالمي، بالاستفادة من مجموعة “بريكس” وتعزيز التبادل التجاري بينها وبين باقي الدول الأعضاء. بصفتها أحد الأعضاء الجديدة المحتملة، ستسعى مصر للانضمام إلى هذا التكتل البارز الذي يتمتع بتأثيره وتألقه على الساحة الدولية.
تأتي هذه الخطوة الملموسة لتؤكد التزام مصر بالتنوع الاقتصادي وتعزيز قدراتها المالية، وتعكس رؤيتها الاستراتيجية لتوسيع مجالات التعاون الدولي وتوفير أسس مستدامة لتحقيق التنمية الشاملة. وتعد هذه الفرصة فريدة لمصر للمشاركة في صياغة مستقبل التجارة العالمية وتعزيز قواعدها، وبناء جسور التعاون المشترك مع دول العالم الصاعدة.