كوريا الشمالية تطلق قمرًا اصطناعيًا لمراقبة النشاط العسكري الأمريكي
ذكرت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ اليوم، الثلاثاء، أن مسؤولًا كوريًا شماليًا كبيرًا أعلن عن خطط بلاده لإطلاق قمر اصطناعي تجسسي في يونيو/ حزيران لمراقبة التحركات العسكرية للولايات المتحدة وشركائها.
وفي اليوم السابق، أعلن مسؤولون يابانيون أن بيونغ يانغ أبلغتهم بأنها ستطلق قمرًا اصطناعيًا اعتبارًا من هذا الأسبوع، محذرين من أنهم يعتقدون بأن نظام كيم جونغ أون يعتزم في الواقع اختبار صاروخ باليستي فيتحدى بذلك للعقوبات الدولية المفروضة عليه.
وسبق للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن صرح بأنه يشعر بالحاجة إلى مواجهة التهديدات التي تأتي من واشنطن وسيول. ويأتي هذا في سياق توترات متزايدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حيث بدأت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية مناورات مشتركة بالذخيرة الحية لمحاكاة “هجوم واسع النطاق” من كوريا الشمالية. وتشارك في التدريبات دبابات ومدافع هاوتزر وطائرات مقاتلة، وتستمر لمدة خمسة أيام.
التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ليست جديدة، وتشهد المنطقة توترًا مستمرًا على مدار السنوات العديدة الماضية. وتعتبر الأنشطة العسكرية والتدريبات جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروتينية لمواجهة أي تهديدات أمنية محتملة.