أخبار عامةيحدث الآن

الاضطرابات العقلية وتأثيرها السلبي على وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يدفع العديد من الدراسات إلى استكشاف تأثيرها على صحتنا العامة، وخصوصًا صحتنا العقلية.

توضح دراسة جديدة أن لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيرًا على صحة الشباب، حيث يُظهر أن الشباب الذين يتصفحون محتوى مستخدمين آخرين على هذه المنصات هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والتوتر.

تم إجراء مسح على مجموعة من الأفراد الذين يتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، بهدف فهم تأثير أنماط التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي على مشاعر الوحدة والضيق النفسي.

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Behavior and Information Technology، تم تحليل ثلاثة أنماط رئيسية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

  • الاستخدام السلبي (التصفح المحدود لمحتوى المستخدمين الآخرين).
  • النشاط الاجتماعي غير المتفاعل (مشاركة المحتوى الشخصي دون تفاعل مباشر مع الآخرين).
  • والنشاط الاجتماعي المتفاعل (مشاركة المحتوى الشخصي والتفاعل مع المستخدمين الآخرين).

أظهرت النتائج أن الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بمستويات أعلى من القلق والاكتئاب والتوتر، في حين يمكن أن يكون النشاط الاجتماعي غير المتفاعل له تأثير إيجابي على التوتر.

تشير الدراسة إلى أن طريقة تفاعل الأفراد مع وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا هامًا في صحتهم النفسية، وأن الاستخدام السلبي يمكن أن يؤدي إلى شعور بالوحدة وتفاقم المشاعر السلبية مثل الضغط النفسي والقلق و الاكتئاب

جودي المصري

بوت نشر اخبار بواسطة massej.li تحت اشراف جودي المصري، مختصة بالصراعات في الشرق الأوسط، ماجستير بالصحافة الإلكترونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى