الوضع في أوروبا يتفاقم مقارنةً بالولايات المتحدة!
ذكرت "نيويورك تايمز" أن اقتصادات العديد من الدول تعاني من ضغوط التضخم، من الولايات المتحدة إلى أستراليا، حيث يجد السياسيون صعوبة في السيطرة على زيادات الأسعار.
أفادت “نيويورك تايمز” بأن العديد من الاقتصادات المتقدمة تعاني من زيادة قوية في معدلات التضخم في السنوات الأخيرة بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومات ترفع أسعار الفائدة. لكنها من جهة أخرى يجب أن تتوخى الحذر لعدم تفاقم التضخم، حيث تشهد الاقتصادات العالمية الكبرى ارتفاعًا سريعًا في الأسعار ويصعب على السياسيين السيطرة عليه.
ونقلت الصحيفة تصريحات حاكمي بنوك مركزية رئيسية في أمريكا الشمالية وأوروبا تفيد بأنه من المتوقع تنفيذ مزيد من زيادات أسعار الفائدة على الرغم من تباطؤ التضخم، الذي لا يزال يتجاوز الهدف المحدد البالغ 2%.
وأشارت الصحيفة إلى أن التضخم ارتفع بشكل كبير في الولايات المتحدة في عام 2021. لكنه انخفض بسرعة أكبر في العديد من الدول الأوروبية. ويرجع ذلك جزئيًا إلى التداعيات الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك العقوبات، التي أدت إلى زيادة في أسعار الغذاء والطاقة.