تسجيل أعلى مستوى تاريخي لسعر الذهب بتجاوزه حاجز 2130 دولارًا
سجل سعر الذهب الفوري مستويات تاريخية عند افتتاح الأسواق يوم الاثنين، حيث وصل إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق عند 2136 دولارًا، متجاوزًا بذلك أعلى مستوياته السابقة التي تم تسجيلها في مايو الماضي بعد أزمة البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية.
تجاهلت الأسواق بعض تصريحات صناع السياسة النقدية حول رفع أسعار الفائدة.
لم تظهر الأسواق استجابة إيجابية تجاه التصريحات الأخيرة التي قدمها رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال الأسبوع الماضي.
أكد باول استعداد البنك الفيدرالي لاتخاذ إجراءات إضافية وتشديد السياسة النقدية بشكل أكبر إذا اقتضت الحاجة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أهمية التحرك بحذر حيث أوضح أن “مخاطر التشديد الزائد والإفراط أصبحت أكثر توازنًا”.
يرى المستثمرون أن هذا قد يكون إشارة إلى عدم احتمال رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر، مما أثار مناقشات حول تقديم تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة والوقت المناسب لتنفيذها.
في السياق نفسه، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الخميس، إلى أنه في حال استمرار التضخم، قد يدرس البنك المركزي فرض زيادة إضافية في أسعار الفائدة، على الرغم من تقديره الحالي لتواجد أسعار الفائدة في مستوى مستهدف أو قريب منه.
وقدم ويليامز تقييمًا اقتصاديًا خلال مشاركته في مؤتمر استضافته لجنة بريتون وودز وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، حيث توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.25% في الولايات المتحدة لعام 2024، ومعدل بطالة بنسبة 4.25%، وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 3% لعام 2023، يليه تضخم بنسبة 3% في نفقات الاستهلاك الشخصي لعام 2023.
وتوقع أن ينخفض إلى 2.25% في العام المقبل ويصل إلى 2% في 2025. وأعرب عن توقعه الحفاظ على الموقف التقييدي لفترة ممتدة لاستعادة التوازن وتحقيق معدل تضخم مستدام عند 2%.
تسجيل مستويات قياسية لسعر الذهب.
في سياق التداولات، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.19%، حيث بلغت 2073 دولارًا للأونصة، عاوداً التراجع من أعلى مستوياته التاريخية التي سُجلت في وقت سابق عند 2136 دولارًا. في الوقت نفسه، شهدت أسعار الفضة انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.52%، لتتداول عند 25.30 دولارًا، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في وقت سابق عند 25.55 دولارًا للأونصة.