العراقيحدث الآن

إحتجاجات غاضبة في بغداد : إقتحام للسفارة السويدية و إحراقها – شاهد

اقتحم المئات من أنصار التيار الصدري، في وقت مبكر من اليوم الخميس، السفارة السويدية في بغداد وأشعلوا النيران فيها، احتجاجاً على ترخيص السلطات السويدية لسلوان موميكا بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام مبنى سفارة بغداد في السويد.

قنوات على تيلغرام موالية للتيار الصدري دعت أنصار الصدر إلى التظاهر أمام السفارة في بغداد، وتجمع المئات منهم بعد منتصف الليل عند بوابتها، قبل أن يقتحموها ويضرموا النار فيها، كما قاموا بحرق أعلام “مجتمع الميم”.

المتظاهرون رددوا شعارات تندد بالسويد وحكومتها وأيضًا دعماً لزعيم التيار مقتدى الصدر، وطالبوا الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية من بغداد.

تحاول القوات الأمنية العراقية منع المتظاهرين، لكنها لم تتمكن بسبب أعدادهم الكبيرة.

القيادي في التيار الصدري علي محسن التميمي قال في تغريدة له: “الدفاع عن القرآن الكريم توفيق من الله لا يناله إلا من أتبع رضوان الله”.

ذكرت “رويترز” أنه لم يصب أي من موظفي السفارة بأذى، ولم ترد مسؤولو السفارة السويدية في بغداد على طلب بالتعليق من الوكالة. ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك أحد داخل السفارة أثناء اقتحامها.

وكانت المئات من أنصار زعيم التيار الصدري قد اقتحموا مبنى السفارة السويدية في الـ 30 من شهر يونيو/حزيران الفائت، وطالبوا بطرد السفيرة، احتجاجًا على حادثة “إحراق المصحف”، وفقًا لدعوة من زعيمهم مقتدى الصدر.

وقد أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في اتصال هاتفي أمس الأربعاء لنظيره السويدي ضرورة منع تكرار الأفعال المسيئة للإسلام والقرآن الكريم، ودعا الحكومة السويدية إلى منع تكرار “الأفعال المسيئة والمتكررة إلى الإسلام والقرآن الكريم”، ومواجهة مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي تحرض على العنف وتغذي الكراهية والعنصرية والتطرف، والتي لا يمكن إدراجها ضمن نطاق الحريات.

من جهة أخرى، سمحت الشرطة السويدية، الأربعاء، بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في استوكهولم، حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي، على ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية.

المنظم أكد أنه يريد حرق نسخة من المصحف أثناء التجمع، وقد نظم سابقاً حرق المصحف أمام مسجد في استوكهولم.

تأكدت الشرطة السويدية من أن الإذن لم يُمنح على أساس طلب رسمي لإحراق كتب دينية، بل على أساس إقامة تجمع عام سيتمّ التعبير خلاله عن “رأي” بموجب الحق الدستوري بحرية التجمع.

زياد إبراهيم

بوت نشر اخبار بواسطة massej.li تحت إشراف زياد إبراهيم، مختص بتقصي حقيقة الأخبار المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومدى دقتها، مجاز بتقنية المعلوماتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى