أثارت صحيفة “الأخبار” جدلاً بنشرها خبرًا يفيد بتوقيف الناشطة المحررة سهى بشارة في مطار أثينا على طريقها إلى سويسرا. وفقًا للتقرير، كانت بشارة تزور لبنان مع عائلتها وكانت متوجهة إلى سويسرا حيث تقيم. وما زاد الأمر غرابةً هو أنها من مواطني الاتحاد الأوروبي وتحمل الجنسية السويسرية، وبالتالي كان من المفترض أن تتمتع بالحماية والحقوق المضمونة للمواطنين الأوروبيين.
وفي المطار، تم احتجاز بشارة من قبل السلطات اليونانية وتم نقلها إلى مركز حجز، حيث أخبروها بأنها ممنوعة من دخول اليونان بسبب “أسباب أمنية”. وبعد محاولات للتواصل، توصل الجانب السويسري إلى اتفاق مع السلطات اليونانية لمتابعة القضية. وعندما تم الاتصال بالسلطات اليونانية، أفادوا أن بشارة مصنفة كمصدر خطر على الأمن الوطني اليوناني وأمن بعض الدول الأوروبية، وأنها لن يُسمح لها بمواصلة رحلتها إلى سويسرا. وتم الاحتفاظ ببشارة في الاحتجاز لعدة ساعات قبل أن يتم إعلامها بتوفر مقعد على طائرة تقلع إلى بيروت فجر اليوم.