“المقاومة في لبنان ترفض طلب إزالة خيمتها عند الحدود اللبنانية الفلسطينية… ماذا في آخر التفاصيل؟
منذ الصباح، بدأت القوات الدولية في لبنان وعدة جهات دولية أخرى بالضغط لإزالة “خيمة” التي أقامتها المقاومة في نقطة تتجاوز خط الانسحاب باتجاه الأراضي المحتلة. وفي استجابة لذلك، يصر الجيش الإسرائيلي على طلب إزالة الخيمة أو تغيير موقعها، ويتهدد باللجوء إلى القوة لتحقيق ذلك.
من جانبها، أعلنت قيادة المقاومة لجميع الأطراف المعنية أن موقع الخيمة يقع في أراضٍ لبنانية محتلة، وتم تثبيتها هناك بهدف ردع العدو. في إطار الاتصالات المتبادلة، طلب الوسطاء إعادة تمركز الخيمة بضعة أمتار إلى الوراء فقط، إلا أن المقاومة رفضت هذا الطلب بشدة، وأكدت استعدادها للرد على أي اعتداء إسرائيلي في المنطقة. حذرت المقاومة الوسطاء من تداعيات أي تصعيد قد يدفع به العدو، مؤكدة أنها لن تتسامح مع أي اعتداء يتعرض لها.
تتابع المقاومة بحرص المستجدات من جانبها، وتدرك أن العدو يسعى لخلق واقع جديد على امتداد الحدود اللبنانية الفلسطينية، بدءًا من كفرشوبا، ومرورًا بمزارع شبعا، وصولًا إلى الجولان، وذلك في إطار المشروع “الإسرائيلي” المتعلق بضم المزارع اللبنانية المحتلة، واستفادتهم من الاعتراف الأميركي خلال فترة رئاسة ترامب.