بعد طول انقطاع, نتنياهو وبايدن يجتمعان في واشنطن لمناقشة التحديات الإقليمية ومستقبل العلاقات الأميركية الإسرائيلية
جو بايدن، الرئيس الأميركي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء في الولايات المتحدة، وهذا هو أول دعوة تُوجَه إلى نتنياهو منذ أن عاد للسلطة في نهاية العام الماضي. تم التأكيد على أن الاجتماع سيتم تنسيقه بين الفريقين الإسرائيلي والأميركي، وأن المحادثات بينهما تركزت على وقف تهديدات إيران وتعزيز التعاون بين البلدين وتحقيق الاستقرار في الضفة الغربية.
نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي أنه سيعمل على بناء “توافق عام واسع” بشأن مشروع قانون التعديلات القضائية المثير للجدل، والذي قد يحد من صلاحيات المحكمة العليا في إسرائيل. تسعى الحكومة الإسرائيلية الحالية بزعامة نتنياهو لتمرير التعديل الرئيسي في القانون قبل بداية عطلة البرلمان في 30 يوليو، وتواجه المعارضة حملة احتجاجات مستمرة بما في ذلك تهديد بعض جنود الاحتياط بعدم الامتثال للخدمة العسكرية.
هذا الاجتماع يعتبر الأول من نوعه بين بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض منذ تشكيل حكومة الأخيرة بتوجيهات يمينية دستورية في ديسمبر الماضي، وهو يختلف عن الممارسة التقليدية بين البلدين على مدى عقود.
في المقابل، صرح بايدن الأسبوع الماضي في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” بأن الحكومة الحالية في إسرائيل هي “الأكثر تطرفًا منذ بدء التعامل مع رؤساء الوزراء الإسرائيليين قبل 50 عامًا”.
قبل الاجتماع المزمع بين نتنياهو وبايدن، قام الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بزيارة إلى واشنطن ولقاء الرئيس بايدن في البيت الأبيض.
تُظهر هذه الدعوة المتجددة إلى الحوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل تركيزًا على القضايا الأمنية والسياسية المشتركة، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في إيران والتحديات القضائية في إسرائيل.
