كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن حادثة حدثت على معبر إسحاق رابين الحدودي الذي يقع بين إسرائيل والأردن. ووفقًا للصحيفة، أجبر الأمن الأردني عددًا من اليهود المتدينين، الذين يُعرفون باسم “حريديم المتدينة”، على قص سوالفهم أو إزالة علامات تمييز دينيّة عند المعبر.
تم احتجاز مجموعة تضم 150 متدينًا يهوديًا على المعبر الحدودي مع الأردن لمدة 48 ساعة، وذلك بناءً على طلب السلطات الأردنية التي أوضحت أن ذلك يأتي لأسباب أمنية لكي لا يُظهر هؤلاء الأشخاص كمتدينين أثناء السفر. إسرائيل أرسلت مذكرة احتجاج إلى الأردن بسبب هذا الإجراء ورفضت المبرر الأمني الذي قدمته السلطات الأردنية.
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أعرب عن صدمته من هذا التصرف، واعتبر أن ذلك يُعد ممارسة للتمييز ضد اليهود في المعبر الحدودي. وأكد أن السلام بين إسرائيل والأردن هو مهم لكلا البلدين وأنه سيتم العمل على إشراك السفارة الإسرائيلية والسلطات الأردنية لإيجاد حلاً لهذه القضية.
يُشار إلى أن الأردن وإسرائيل يتشاركان في 3 معابر حدودية، وهي “معبر وادي عربة، ومعبر نهر الأردن، ومعبر اللنبي (أو جسر الملك حسين من وجهة نظر الأردن)”، وذلك بعد تطبيع العلاقات بين البلدين في عام 1994.