
تم العثور على شاب مغطى بالدماء على جسر المشاة في نهر الموت، ما أثر بشدة على الرأي العام اللبناني. ووفقًا للمعلومات الأمنية، يبدو أن الشاب كان ضحية جريمة تم التخطيط لها مسبقًا.
الشاب كان يواجه اتهامات بسرقة سيارة من معرض سيارات في منطقة نهر الموت. بدلاً من أن يلجأ صاحب المعرض إلى القانون لمعالجة الوضع، قرر الانتقام من الشاب بشكل غير قانوني. ومن ثم، قام بتنفيذ خطة للتصفية الشخصية للشاب.
تبعًا للتفاصيل المتوفرة، كان الشاب يعمل في مطعم قريب قبل أن يترك وظيفته. بعد ذلك، تواصل صاحب المعرض مع مدير المطعم لإعلامه بموعد عودة الشاب لاستلام مستحقاته المالية. بعد أن أبلغ مدير المطعم صاحب المعرض بذلك، قام الأخير بتجنيد مجموعة من الشبان، يبدو أنهم من الجنسية السورية، لتنفيذ عملية الهجوم.
نُفّذ هجوم مميت بالطعن على الشاب من قِبل هؤلاء الشبان على جسر المشاة في نهر الموت. لاحقًا، قام القاضي رامي عبدالله بزيارة مكان الحادثة للتحقق من الأمور. في نفس الوقت، قامت شعبة المعلومات ببدء عملية تعقب واعتقال المتورطين، حيث تم اعتقال مدير المطعم وصاحب المعرض، وجاري العمل على تحديد هويات واعتقال باقي المشاركين في الجريمة.