“استعادة ملك التحف الفرعونية: العلماء يعيدون إحياء وجه الملك توت عنخ آمون بعد مضي 3300 عام”
عدة محاولات تمت لإعادة بناء وجه توت عنخ آمون باستخدام تقنيات مختلفة. وفي السنوات الأخيرة، أعاد عدد من العلماء بناء وجهه باستخدام تقنيات التصوير بالأشعة السينية وتحليل الحاسوب ثلاثي الأبعاد.
في الدراسة التي نشرت في المجلة الإيطالية للتشريح وعلم الأجنة، استخدم العلماء بيانات من أشخاص أحياء لتطوير نموذج لوجه توت عنخ آمون. قاموا بمقارنة هذا النموذج بالمقاييس الفعلية لوجه توت عنخ آمون، ووجدوا توافقًا جيدًا بينهما.
ووفقًا للعالم المشارك في الدراسة، شيشرون مورايس، فإن النتائج تظهر أن توت عنخ آمون كان طالبًا شابًا بدلاً من سياسي مليء بالمسؤوليات. وأشار أيضًا إلى أنه معجب بثقافة مصر القديمة.
من جهة أخرى، أشار مايكل هابيت، عالم المصريات وعالم الآثار بجامعة فليندرز الأسترالية، إلى أن إعادة الإعمار الحديثة كانت قريبة بشكل مذهل من الإعادة البنائية السابقة التي قام بها فريق فرنسي.
يجدر الإشارة إلى أن إعادة بناء وجه الشخصيات التاريخية القديمة يتطلب توافر بعض المعلومات الأساسية حول هياكل الجماجم والبيانات الأخرى ذات الصلة. ومع ذلك، لا يمكننا أن نكون بالضرورة مؤكدين بنسبة 100% من الدقة العلمية لهذه الإعادات، حيث أنها تعتمد على الافتراضات والتكهنات المبنية على الأدلة المتاحة والتقنيات المستخدمة.