البندقية تُضاف إلى قائمة المواقع التراثية المعرضة للخطر وفقًا لـ “اليونسكو”
تهدف وكالة "اليونسكو" إلى إضافة البندقية إلى قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر بسبب التهديدات المتزايدة من تغير المناخ والسياحة الجماعية والتنمية الحضرية.
تواجه البندقية تهديدات البيئية لذا أوصت اليونيسكو بإدراجها في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بهدف دعم الإجراءات العلاجية والمساعدة الدولية.
تتواجد البندقية في خطر حقيقي نتيجة للتهديدات المتعددة التي تواجهها. بما في ذلك تأثيرات تغير المناخ والضغط السياحي والتنمية الحضرية. حيث تسعى وكالة “اليونسكو” لإضافة البندقية إلى قائمة المواقع التراثية المعرضة للخطر. يأتي ذلك بهدف توجيه الدعم الدولي والإجراءات التصحيحية للحفاظ على هذا التراث الثقافي القيم.
بالإضافة إلى أن الخبراء يقومون في مركز التراث العالمي باليونسكو بمراجعة دورية لحالة 1157 موقعًا تراثيًا عالميًا مدرجًا بالمنظمة. وستنظر لجنة تكون من 21 دولة عضو في اليونسكو في أكثر من 200 موقع. وستقرر أي منها ستضاف إلى قائمة التراث المعرض للخطر في اجتماع يعقد في الرياض في سبتمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة ستناقش القرار المقترح من قبل اليونسكو. حيث سيدرس ويناقش مع الجهات المعنية.
على سبيل المثال يُعَدُّ الحفاظ على هذه المدينة أمرًا مأساويًا ومقلقًا للغاية. فالمدينة تواجه ضغوطًا كبيرة من السياحة الجماعية. حيث يصل عدد الزوار إلى 25 مليون سنويًا قبل جائحة كورونا. وتشهد البندقية ازدحامًا هائلًا في أوقات الكرنفال. حيث تجتذب حوالي 193 ألف شخص في يوم واحد.
علاوة على ذلك تحديات السياحة، يواجه البندقية تهديدات أكثر إلحاحا من تغير المناخ. مما يتضمن ارتفاع منسوب البحار والظواهر الجوية الشديدة. حذر علماء المناخ من أن المدينة قد تُغمَر تمامًا تحت المياه بحلول عام 2100.
وتعرضت البندقية لفيضانات قياسية في عام 2019. مما تسبب في أضرار لكنائسها التاريخية وإغلاق المواقع الثقافية مؤقتًا.”