هذا المشروع الممتع يتضمن تصميم خرائط ضوئية ثلاثية الأبعاد تُظهر البنية التحتية للمدن حول العالم وأنواع الطرق والموانئ في الظلام باستخدام تقنية النيون. المصمم بيتر أتوود، البالغ من العمر 23 عامًا ومن نوفا سكوتيا، قام بجمع معلومات دقيقة من مصادر متنوعة ليظهر الخرائط التي تربط عالمنا بشكل مبتكر وفريد.
استخدم أتوود برنامجًا للنمذجة ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة لإنشاء تأثيرات الضوء والتوهج على هذه الخرائط الجديدة. رسم كل نقطة مختلفة على الخريطة بألوان متباينة مع اللون الأسود لإنشاء مصدر ضوئي يساعد في تحقيق فهم أفضل للعالم الذي نعيش فيه.
في هذه السلسلة من الخرائط النيونية، ركز المصمم على إظهار المناطق الحضرية في العالم فقط، بدلاً من عرض العديد من المعلومات الأخرى كالمناظر الطبيعية والحدود السياسية. وهذا يُمكن المشاهدين من مشاهدة وتوصيل أنماط واتصالات مختلفة للبنية التحتية قد لا يروها في الخرائط التقليدية.
يهدف المشروع إلى توضيح كيفية تواصل الطرق والسكك الحديدية والموانئ عبر العالم، وتسليط الضوء على أنماط مختلفة قد لا تظهر بوضوح في الخرائط التقليدية. ومن خلال هذه التصاميم الفريدة، يأمل المصمم بأن يتيح للناس فهمًا أعمق وأكثر تفصيلاً للعالم الذي نعيش فيه وتجسيد التواصل والترابط الذي يمتد عبر حدود الدول والقارات.
من المؤكد أن هذا المشروع الإبداعي سيشكل مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُظهر كيف يمكن استخدام التصاميم والتقنيات المبتكرة لتحويل البيانات المعقدة إلى رسوم بصرية مدهشة، تسهم في تعزيز فهمنا للعالم من حولنا.