إضراب عام في الضفة الغربية اليوم يجسد تأثير مأساة غزة ويثير الانتباه الدولي
الضفة اليوم: إضراب شامل يجتاح الضفة الغربية في دعوة عالمية لوقف الهجمات على غزة
تشهد الضفة الغربية المحتلة اليوم إضرابًا شاملًا يأتي في إطار استجابة عالمية لحملة تهدف إلى فرض ضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة. أعلنت الفصائل والقوى الوطنية والنقابات والجامعات والمؤسسات الأهلية مشاركتها في الإضراب، الذي يرافقه فعاليات جماهيرية. تحت وسم “إضراب من أجل غزة” (strikeforgaza)، دُعي الناشطون والمؤثرون في دول عدة إلى الانضمام إلى الإضراب العام حول العالم.
وفي سياق الدعوات المتداولة، يتعهد المشاركون في الإضراب بعدم استخدام مركباتهم وعدم التسوق أو استخدام البطاقات المصرفية. من المقرر أيضًا إغلاق المدارس والجامعات ومراكز العمل لشل كافة جوانب الحياة. يهدف الإضراب إلى “شل حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول”، ويتضمن مسيرات جماهيرية في شوارع المدن والقرى والمخيمات.
يشارك نشطاء وجمعيات فلسطينية عالمية، مثل حركة “صامدون” الفلسطينية وحركة “الحَراك الفلسطيني في أميركا”، في دعوة الى الانخراط في الإضراب. يعتبر المنظمون أن شل حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في الدول سيساهم في جعل الجميع يشعرون بتأثرهم المباشر نتيجة للعدوان على غزة.
في الوقت نفسه، تشهد المناطق في الضفة الغربية اشتباكات متصاعدة مع الهجمات الواسعة من جانب قوات الاحتلال. تسجل مدينة طوباس حملة عسكرية واسعة، حيث فشلت قوات الاحتلال في اقتحامها، لكنها نفذت عمليات اعتقال وقصفت منازل. كما شهدت مناطق أخرى اقتحامات واشتباكات، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.
تتزايد الأحداث الميدانية في الضفة، في ظل الهجمات الواسعة التي تنفذها قوات الاحتلال، وتتزايد عمليات الإعدام الميداني، والأسر سواء للنساء و الأطفال او لاسرى سابقين. بالاضافة غلى هدم البيوت وتنفيذ عمليات الترهيب بحق المدنيين القاطنين هناك ما يزيد من حدة التوتر والصراع في المنطقة.
شارك في هذا الاضراب العديد من المؤسسات التجارية والصحية وغيرها في البلدان العربية والعالمية. رفضا لما يحدث في غزة ودعما للمدنيين المستهدفين من قبل الجيش الاسرائيلي