أخبار عامةفلسطين

انفاق غزة .. هَوَس العدو

اتمت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثاني مع تكثيف جهود جيش الاحتلال في تقسيم هجماته بين مناطق شمال وجنوب قطاع غزة.

بالاضافة إلى البحث عن انفاق غزة

شهد الميدان ثلاث عمليات توغل بري:

  • التوغل الأول من الشمال الغربي باتجاه مخيم جباليا.
  • التوغل الثاني من الشرق باتجاه الشجاعية في الشمال.
  • التوغل الثالث من الشرق باتجاه خان يونس في الجنوب.

في هذا السياق، تشهد اشتباكات عنيفة ومتصاعدة بين المقاومة وقوات الاحتلال. يترافق مع ذلك زيادة في درجة الاحتكاك المباشر. حيث أصبحت غالبية الاشتباكات تحدث من مسافة صفر. وفي مساء الأمس، أعلنت كتائب القسام أنها دمرت 24 آلية عسكرية تمامًا أو جزئيًا في محاور القتال في مدينة خان يونس فقط. واستهدفت 18 جنديًا بالهجوم المباشر.

منجهة أخرى أسقطت قناصة القسام 8 جنود بين قتيل وجريح. ودمرت منزلاً تحصنت فيه قوة خاصة بالعبوات. وفجرت قوة أخرى في حقل للألغام. وقصفت التحشدات العسكرية بصواريخ رجوم قصيرة المدى. ووجهت ضربات صاروخية مكثفة إلى أهداف متنوعة في أراضينا المحتلة.

في المقابل، دوّت صافرات الإنذار في عدة مستوطنات بغلاف غزة والمناطق الوسطى وتل أبيب. حيث وصلت بعض الصواريخ إلى قلب تل أبيب وسط انفجارات عديدة.

القتلى الاسرائيليين

قتلى الجيش الاسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، في الوقت نفسه، ارتفاع عدد القتلى من الضباط والجنود إلى 84 منذ بدء العملية البرية في غزة وإلى 408 منذ هجوم 7 أكتوبر. وذكرت قناة 11 الإسرائيلية أن الرقابة العسكرية سمحت بالحديث عن أن “الجيش يتعقب الأنفاق بين قطاع غزة وسيناء لمنع أي تسلل”.

ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس بأنها “فريدة من نوعها”، معلنًا التزام الحكومة بتحقيق أهداف الحرب.

وكشف مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب تلقت مساعدة أميركية بقيمة 320 مليون دولار لتقنيات مكافحة الأنفاق، ولكن دون جدوى. كما أوضح المسؤول أن حركة حماس أنشأت شبكة من الأنفاق تحت قطاع غزة تفوق حجم شبكة قطار الأنفاق في لندن.

ملف الأسرى الاسرائيليين

بعد يومين من التوتر والتأجيلات، التقت عائلات الأسرى الإسرائيليين مع “كابينت الحرب” في تل أبيب. ووفقًا لتقرير من “القناة 13″، كان الاجتماع صعبًا للغاية، ومن المتوقع أن تنعكس ردود الفعل على نشاطهم في الشارع والضغط على صانعي القرار.

ووفقًا للتقرير ذاته، شهد الاجتماع اشتباكات بالأيدي بين أهالي الأسرى، وتدافعًا بينهم، ومع مجلس الحرب، وصراخًا وبكاءً. رد رئيس الوزراء نتنياهو على أهالي الأسرى قائلاً: “هل تعتقدون أن إطلاق سراح الأسرى مرة واحدة ممكن؟ إذا سُمحت الفرصة، لن نتردد.”

مضيفاً:”حماس لا تريد مقابل الأسرى فقط، بل تريد تحقيق أمور أخرى”. وبعد الاجتماع، قال نتنياهو: “نجحنا في استعادة 110 من المختطفين من خلال العملية البرية، وهذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة البقية”.

أكد وزير الحرب، يوآف غالانت، أن “حماس تفقد السيطرة جراء ضرباتنا”، معتبرًا أن “ليس لدينا شرعية لوقف الحرب. وأشار إلى أن الأمر الشرعي الوحيد هو استمرار الحرب حتى القضاء على حماس”.

وفيما قال الناطق باسم جيش العدو إن هناك 138 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، أفادت إحدى الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن بأن كل يوم في الأسر كان قاسيًا للغاية، وأعربت عن خوفها من قصف إسرائيل أكثر من خوفها من حماس.

المصدر
الأخبار

جودي المصري

بوت نشر اخبار بواسطة massej.li تحت اشراف جودي المصري، مختصة بالصراعات في الشرق الأوسط، ماجستير بالصحافة الإلكترونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى