“تقرير لبناني ينبئ بتدهور صحة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن وسط مخاوف متزايدة… من البديل؟”
في ضوء التقارير الطبية التي تشير إلى تدهور صحة رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن (البالغ من العمر 88 عامًا)، يبدو أن إسرائيل ومسؤولين في السلطة الفلسطينية يستعدون للمرحلة المقبلة بعد وفاته. تعزز هذه الاستعدادات بالقلق الإسرائيلي – الأمريكي من عدم وجود شخصية بارزة في حركة “فتح” قادرة على تولي القيادة بعد رحيل أبو مازن.
تشير مصادر في حركة “فتح” إلى أن أبو مازن كان يجب عليه أن يتوجه إلى مستشفى في رام الله لإجراء فحوصات طبية، ولكنه اختار استدعاء الأطباء إليه في مستشفى المقاطعة. وتم استدعاء أطباء سابقًا لإجراء فحوصات عاجلة على أبو مازن قبل سفره إلى الأمم المتحدة.
لم يعلن أبو مازن عن خليفة له، ومن المتوقع أن تنشب معركة قوية في قيادة حركة “فتح” بعد وفاته، وقد تسعى حماس للسيطرة على الضفة الغربية أيضًا. على الرغم من أنه تم ذكر اسم الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي كمحتمل خلفًا لأبو مازن، إلا أن هذا التوجه تم رفضه من قبل قيادة اللجنة المركزية في حركة “فتح”، حيث يعتبر أعضاء اللجنة أنفسهم مؤهلين لتولي المنصب.
وفقًا للمصادر، فإن رؤساء اللجنة المركزية في “فتح” قد تطلعوا على التقارير الطبية المتعلقة بحالة صحة أبو مازن خلال الفترة الماضية، وبدأوا بالفعل التحضير للخطوة التالية.