تزايد استخدام مضادات الاكتئاب والقلق بسبب حالة “فقدان الاستقرار” لدى المستوطنين
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، يشهد الإسرائيليون زيادة كبيرة في استخدام مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق في السنوات الأخيرة نتيجة للتوتر الجيوسياسي الحالي. تشير تقارير موقع “I24NEWS” الإسرائيلي إلى أن القلق يزداد بشأن مستقبل إسرائيل السياسي والاقتصادي، والضغوط الناجمة عن ما بعد وباء كورونا. وتشير هذه العوامل إلى زيادة كبيرة في وصف مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق بين الإسرائيليين.
ووفقًا لمهنيين وصحيين إسرائيليين، يعاني واحد من كل 3 إسرائيليين من نوبات الهلع بانتظام، ويتوقع أن يكون العدد أعلى بكثير. يشير التقرير إلى أنه سبق للإعلام الإسرائيلي أن أشار إلى زيادة كبيرة في عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يحتاجون إلى علاج نفسي بسبب الأحداث الأمنية المتوترة والعمليات الفدائية المتصاعدة في الآونة الأخيرة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ميخال ليف آري، المسؤول عن خدمة الإنترنت للعلاج النفسي في إسرائيل، أن هناك زيادة هائلة في عدد المتصلين الإسرائيليين الذين يبحثون عن العلاج النفسي.
بعد “عملية ثأر الأحرار”، سُجل ارتفاع حاد في عدد المستوطنين الذين يطلبون المساعدة النفسية في مراكز الحماية النفسية التابعة للاحتلال الإسرائيلي. تسود حالة من الرعب والهلع بين المستوطنين نتيجة لخوفهم من صواريخ المقاومة.
بشكل عام، تظهر التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن هناك زيادة ملحوظة في الطلب على مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق في إسرائيل، وذلك بسبب التوتر الجيوسياسي الحالي والظروف الصعبة التي يواجهها الإسرائيليون.