فيلم وثائقي / “بيت العنكبوت 2″… ضربة أمنية معقدة في خاصرة الإستخبارات الاسرائيلية, أبطالها جهاز أمن سرايا القدس في فلسطين
ملاحظة : الفيلم في نهاية التقرير
صور ضباط العدو و تحركاتهم و اساليبهم في قبضة المقاومة.. تحت عنوان “بيت العنكبوت, وهمٌ من غبار”, سرايا القدس تعرض فيلماً وثائقياً خطيراً, يظهر فيه كيف استطاعت السرايا توجيه ضربة امنية معقدة لجهاز الشاباك اخترقت من خلالها أجهزة العدو و تلاعبت بالمشغلين.
ضباط الشاباك انتحلوا شخصيات ضباط في أجهزة السلطة الفلسطينية والمخابرات الأردنية وشخصية ممثل عن الاتحاد الأوروبي.
سرايا القدس أدارت عملية التجنيد والتشغيل عبر عدة عراقيل وضعتها أمام ضباط الشاباك للإيقاع بالمزيد منهم
سرايا القدس وعبر مجنديها أوهمت الضابط بمزيدٍ من الثقة في محاولةٍ لدفعه للاسترخاء الأمني وكشف مزيد من الأساليب والإجراءات لضباط آخرين
المجند رقم 106 التابع لسرايا القدس أوهم ضابط الشاباك أنه مرتبك وخائف من اعتقاله لدى المقاومة بعد ما كشفته في فيلم “بيت العنكبوت (1)” غير أنَّ غباء الضابط دفعه للادعاء بأنْ الحدث قديم وغير صحيح
استكمالًا لغباء الضابط وفطنة أمن سرايا القدس نفى الضابط أنْ يكون من تم كشفه خلال (بيت العنكبوت 1) قد مرَّ على أجهزة الكذب لدى العدو.
جهاز أمن السرايا حصل على معلومات وفيرة عن منظومة العدو الأمنية وطرق وآليات التشغيل للعملاء وذلك بعد عودة المجند 106 من مقابلة مع الضابط الإسرائيلي.
جهاز أمن السرايا ضلل ضباط الشاباك متمكناً من الإيقاع واعتقال العميل الذي جندته هو الآخر سرايا القدس وفق إجراءات أمنية محكمة أثناء الاعتقال.
الضابط المحوري: استطاعت أجهزة أمن المقاومة بعملها الأمني المتفوق بأن تستطيع كشف العمل العنقودي والهرم التدرجي لمنظومة التجنيد والمقابلة حيث أن الحديث الذي يدور عن كشف الضابط المحوري أبو اللطف يعتبر بمثابة ” المسؤول عن عدة ضباط ومشغلين في عدة مناطق جغرافية وإقليمية ” أي ان الضابط المحوري هو المسئول عن ضباط بالعشرات.
أمن سرايا القدس يكشف خبث ضباط الموساد وغدرهم في مجنديهم من العملاء ويعرض أنموذجًا لضابط موساد صهيوني قتل أحد مجنديه (عميل) بدعوى الحفاظ على أمن “إسرائيل”
لمشاهد الفيلم :