تحدث ظاهرة تعامد الشمس نتيجة لموقع الكعبة بين خط الاستواء ومدار السرطان.
وأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء تصبح على استقامة مع الكعبة خلال انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان، في شهر مايو.
كما يحدث ذلك لدى عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو.
وتشهد كل المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالا وجنوبا، هذه الظاهرة مرتين في السنة ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، وتتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي، حسب الجمعية الفلكية.
وتعتبر ظاهرة التعامد من الطرق التي استخدمها القدماء لتحديد اتجاه القبلة بطريقة في غاية الدقة، باستخدام قطعة من “الخشب” منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض، حسب “الجمعية الفلكية بجدة”.
الأحد القادم 8 ذو القعدة
أول موعد لـ #تعامد_الشمس_على_الكعبة هذا العامفي تمام الساعة 12:18 ظهرا ( 9:18 UT )
يمكن لاي شخص من غرب #أستراليا واسيا وافريقيا #اوروبا وشرق #البرازيل وشمال شرق #أمريكا و #كندا
تحديد وتصحيح اتجاه #القبلة فقط بالتوجه نحو الشمس لحظة التعامد أو عكس اتجاه… pic.twitter.com/hdS9Vn82oD— الفلكي مُلهَم هندي (@MulhamH) May 25, 2023
وعند وقت التعامد فإن الاتجاه المعاكس للظل يشير نحو الكعبة لكافة القاطنين في المناطق البعيدة عن مكة في الدول العربية والمناطق المجاورة للقطب الشمالي وأفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا.
وتستخدم ظاهرة تعامد الشمس كذلك في حساب “محيط الكرة الأرضية” دون الحاجة للتقنيات الحديثة وذلك باستخدام بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من ألفي سنة، وتدل على “كروية الأرض”.