ستكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب الرئيس في الصومال عن طريق الاقتراع المباشر

تعتبر هذه الخطوة تطورًا هامًا في النظام السياسي في الصومال، حيث ستسمح الانتخابات المباشرة بإشراك المواطنين في عملية اختيار الرئيس والمسؤولين الآخرين. في السنوات السابقة، كانت الانتخابات تُجرى من خلال تصويت النواب فقط، مما أدى إلى تهميش صوت الشعب وزيادة الفساد والتحايل.

من المتوقع أن يسهم الانتقال إلى الانتخابات المباشرة في تعزيز الشفافية والمساءلة في عملية الاختيار السياسي، وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار. كما سيكون لها أثر كبير على النظام السياسي بإنشاء نظام رئاسي يحل محل النظام البرلماني الحالي.

مع وجود إطارات للإصلاح السياسي الأوسع، مثل تعديل الهيكل الحكومي وإنشاء حزبين سياسيين، يأمل الصومال في تعزيز الاستقرار السياسي وتعزيز الديمقراطية في البلاد.

من المهم مراقبة تنفيذ هذه التغييرات وضمان سير الانتخابات المباشرة بشكل نزيه وشفاف، وتوفير الظروف الأمنية الملائمة لإجراء العملية الانتخابية بنجاح. يتطلب ذلك التعاون والتوافق بين جميع الأطراف السياسية والقوى الفاعلة في الصومال.

بشكل عام، إن تعزيز الديمقراطية وتشجيع المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار هو خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في الصومال.