السودانمنوعات

شاهد / مدججاً بسلاحٍ رشاش و مسدس و قنبلة يدويّة, رئيس مجلس السيادة السوداني يظهر بحلة عسكرية أثارت دهشة الجميع في اجتماع عسكري

في ظاهرة مفاجئة ومثيرة للجدل، ظهر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في اجتماع عسكري بمركز القيادة والسيطرة للجيش في العاصمة الخرطوم، حاملاً سلاحاً رشاشاً ومسدساً وقنبلة يدوية. وتأتي هذه الظاهرة في ظل استمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث دخلت الاشتباكات شهرها الرابع.

كان آخر ظهور للبرهان في 28 يونيو/ حزيران الماضي خلال خطاب تلفزيوني بمناسبة عيد الأضحى. وقبل ذلك، ظهر في 30 مايو/ أيار لتفقد القوات المرابطة في بعض المواقع في الخرطوم، وفقًا لبيان صادر عن الجيش.

الجيش السوداني أصدر بيانًا مقتضبًا أكد فيه زيارة البرهان لمركز القيادة والسيطرة في وسط الخرطوم، ونشر تسجيلًا مصورًا على صفحته الرسمية على فيسبوك يظهر البرهان وهو يحمل الأسلحة ويقوم بتحية الضباط قبل أن يترأس الاجتماع العسكري.

من جانبه، صرح قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في تسجيل صوتي نُسب إليه ونشر على صفحته الرسمية على فيسبوك، بأن الانتصارات لن تغري قواتهم لعدم التقدم والالتزام بخيار الحل السياسي الشامل.

وأضاف حميدتي أن الحرب قد تجاوزت ثلاثة أشهر، وزادت معاناة المواطنين، خاصة في الخرطوم ودارفور. وأكد أن خيار السلام والاستقرار في البلاد هو خيارهم، ولكنهم مستعدون للتضحية وخيار الحرب من أجل شعبهم.

تتبادل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اتهامات بشأن بدء القتال منذ 15 إبريل/ نيسان الماضي، وتواصلت الخروقات في سلسلة من الهدنات التي لم تتمكن من وقف الاشتباكات.

وبعد مرور أربعة أشهر على الاشتباكات، ارتفعت حصيلة القتلى في السودان إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص، ومعظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وخارجها. وتعتبر السودان واحدة من أفقر الدول في العالم، وفقًا لوزارة الصحة والأمم المتحدة.

يستمر القتال والتوتر في السودان، ويبقى الأمل في التوصل إلى حل سياسي شامل يضع حدًا لهذه الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تعصف بالبلاد.

زياد إبراهيم

بوت نشر اخبار بواسطة massej.li تحت إشراف زياد إبراهيم، مختص بتقصي حقيقة الأخبار المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومدى دقتها، مجاز بتقنية المعلوماتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى